يجب إختيار مكان كبير وواسع حتى يقدر الحمام على الطيران فيه بشكل سهل ويقوم بصنع الأعشاش الخاصة به ليضع صغاره فيها، ويفضل أن يتم وضعه في السطح الخاص بالمنزل أو في شرفة المنزل إذا كانت كبيرة. لا يمكن إهمال نظافة المكان الخاص بالحمام حتى لا يصاب بأى أمراض بسبب تكاثر الفضلات في مكانه، كما أن تلك الفضلات تؤثر بالسلب على الزغاليل أيضًا وتجعله يمرض بشدة أو حتى  يموت في العديد من الأحيان، لذلك يجب أن يتم تنظيف المكان بالماء والصابون العادي حتى لا تؤثر على الحمام بالسلب. يفضل وضع الطعام الخاص بهم بشكل يومي دون وضع أي أطعمة أخرى قد تضر بالحمام ويؤثر عليه بشكل كبير. يوجد بعض الأدوية الطبية التي يجب أن يحصل عليها الحمام بشكل منتظم وتلك الأدوية يقوم الطبيب البيطري بتحديدها وتحديد الكميات الخاصة بها أيضاً، مثل الفيتامينات التي تزيد من وزن وكفاءة الحمامة، يجب أيضا أن يتم أتباع تعليمات الطبيب بشكل جيد حتى لا تعرض الحمام لمشاكل صحية. عند ملاحظة أي مرض على الحمام، فلابد أن يتم عزله على الفور عن الباقي؛ مع الحرص على إعطائه الدواء المناسب حتى يشفى. تعتبر هذه  الأمور الأساسية التي يجب مراعاتها عند تربية الحمام اللاحم.

تعتمد أعداد الحيوان على أشياء كثيرة؛ منها مساحات المراعي وجودتها ونوعية الحيوان والغرض من رعايته أو تربيته والمستوى الحضاري ومدى استخدامهم لسلالات مفضلة تستجيب للغرض أو الأغراض، سواء كان اللحم أو الحليب أو كليهما، ويترتب تبعًا لذلك القيمة المادية للحيوان. لكن إن انطبق ذلك على حيوانات مُعينة مُنتجة للحم والحليب والصوف والجلود؛ فإنه عند جماعات تاريخية أو مُعاصرة نَجد وظائف أخرى.

تحتوي العيادات البيطرية على كافة الإمكانيات الطبية من أدوات ومعدات وأجهزة تلبي كافة متطلبات العلاج والتحصين واجراء الجراحات المختلفة للحيوانات. تقدم العيادات البيطرية كافة الخدمات العلاجية الدوائية والجراحية، بالإضافة الى المشاركة في حملات التحصين، أعمال التقصي الوبائي، وأعمال الإرشاد البيطري بالمناطق المستهدفة.

عند إنشاء اي مصنع علف يعتبر التخطيط الدقيق ضروريا في مرحلة التصميم حيث يجب اجراء دراسة دقيقة متكاملة ، وسواء أكان مصنع العلف صغيرا أم كبيرا فيجب أن يصمم ويختار الموقع بعناية بحيث يفي هذا المصنع بالاحتياجات المتوقعة ويجب أن يكون موقعة أفضل ما يمكن لتغطية ذلك الهدف .